من الآثار البهائية
مِنْ آثارِ حَضرَةِ الباب
إنّ مولود ذلك اليوم الجديد يفوق أعقل وأشرف النّاس في هذا الزّمان وأصغر عامِّيٍّ فيه يفوق في العِلم والمعرفة أعلم العلماء والفقهاء في هذا العصر
من خطاب لحضرة الباب إلى حروف الحيّ، راجع كتاب مطالع الأنوار تأليف محمد زرندي الملقّب ﺑنبيل طبع مصر ص 74
مِنْ آثارِ حَضرَةِ بَهاءُ اللهِ
على الآباء أن يبذلوا قصارى جهدهم في تمسّك أبنائهم بالدّين وإتقان ذلك، فكلّ ولد انحاز عن الدّين الإلهي لا شكّ أنّه سوف لا يعمل برضى أبويه ورضى الله جلّ جلاله، والأعمال الحسنة كلّها تظهر بنور الإيمان وفي حال فقدان هذه العطيّة الكبرى (أي الإيمان) لا يأبى الإنسان ارتكاب أيّ عمل منكر ولا يُقبِل إلى أيّ معروف
گنجينه حدود وأحكام، ص 88-مجموعة نصوص التربية والتعليم-12
مِنْ آثَارِ حَضْرَةِ عَبدِ البهَاءِ
يا إماء الرّحمن لقد عهدت إليكنّ تربية الأطفال منذ بداية طفولتهم، أنتُنَّ اللّواتي يجب عليكُنَّ تهذيب أخلاق أولادِكُنَّ والسّهر عليهم ومراقبتهم في جميع الظّروف والأحوال، فالحقّ جلّ جلاله قدّر أن تكون الأمّهات المربّيات الأُوَل للأطفال والأولاد، والخدمة هذه من أعظم وأخطر الوظائف ومقامها عزيز وجليل للغاية ولا يجوز التّهاون والتّقاعس في شأنها
من كتيب التربية والتعليم-ص50
أوّل مُربّ للطفل هي الأم، لأنّ الطّفل في أوّل نشأته ونموّه كالغصن الرّطب يمكن تربيته على أيّة صورة أردْت، إذا ربّيته مستقيمًا يصبح مستقيمًا وينشأ وينمو في غاية الاعتدال، وإنّه لمن الواضح أنّ الأم هي المربّية الأُولى للولد ومؤسِّسة أخلاقه وآدابه ... إذًا أيّتها الأمّهات الحنونات اعلمن حقّ العلم أنّ تربية الأطفال على آداب كمال الإنسانيّة لهي أفضل عبادة لدى الرّحمن ولا
يمكن تصوّر ثواب أعظم من هذا
مكاتيب عبد البهاء، الجزء الأوّل، ص 469-470
يا عبد الله كنت قد سألت بخصوص تربية الأطفال وتعليمهم، إنّ الأطفال الّذين ولدوا في ظلّ السّدرة المباركة، وترعرعوا في مهد أمر الله ورضعوا من ثدي العناية الإلهيّة، يجب على الأمّهات تربيتهم منذ البداية تربية إلهيّة، وذلك يعني عليهنّ ذكر الله والتّحدّث عن عظمته وغرس خشية الله في قلوب الأطفال ويجب تربية الطّفل بكلّ لطافة ونظافة ومحبّة كي يستنشق كلّ طفل منذ بداية حياته نسيم محبّة الله ويهتزّ بفرح من رائحة هداية الله، هذه هي بداية تأسيس التّربية وهي الأساس الكلّي
التربية والتعليم، ص 42-43
مِنْ آثَارِ حضرة وليّ أمر الله شوقي أفندي
وكأمّ بهائيّة فإنّه عليكِ دون شكّ واجب من أقدس الواجبات وأخطرها لتطويرهم روحانيًّا في ظلّ الأمر المبارك، ويجب عليكِ السّعي من الآن أن تغرسي في قلوبهم حبّ حضرة بهاء الله وبذلك تُعدّيهم لقبول تامّ ومعرفة كاملة لمقامه حينما يبلغون سنّ الرّشد والمقدرة لهذا العمل
من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة وليّ أمر الله موجّهة إلى أحد الأحبّاء بتاريخ 20 نيسان 1939
إن مهمّة تربية طفل بهائي كما تؤكّده مرارًا وتكرارًا النّصوص المباركة البهائيّة إنّما هي مسؤوليّة الأمّ الرّئيسة – والتي منحت هذا الامتياز الفريد – وهي في الواقع خلق أوضاع في بيئتها تؤدّي إلى تقدّم الطّفل وتحسين أحواله من النّاحية المادّيّة والرّوحيّة، فالتّوجيه الّذي يتلقّاه الطّفل في بدء حياته من أمّه يشكّل أقوى أساس لتطوّره في المستقبل وعلى ذلك ينبغي أن يكون الشّغل الأسمى الشّاغل لزوجتك... السّعي من الآن في أن تنقل إلى وليدها الجديد توجيهًا روحانيًّا يمكّنه فيما بعد أن يأخذ على عاتقه مسؤوليّة إيفاء واجبات الحياة البهائيّة على أكمل وجه
من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة وليّ أمر الله موجّهة إلى أحد الأحبّاء بتاريخ 16 تشرين الثّاني 1939
من رسائل بيت العدل الأعظم الإلهي
والآن نود أن نوجّه بعض الكلمات للوالدين اللذين يتحملان المسؤولية الأساسية في تربية أطفالهم وتنشئتهم. إننا نناشدهم بذل الاهتمام المستمر لتربية أطفالهم تربية روحانية. ويبدو أن بعضهم يعتقد بأن هذا النوع من التربية يقع ضمن مسؤولية الجامعة وحدها، وآخرون يعتقدون بضرورة ترك الأطفال دون تدريسهم الأمر المبارك حفاظا على استقلالهم في التحري عن الحقيقة. وهناك من يشعرون بأنهم ليسوا أهلا للقيام بهذه المهمة. كل هذا خطأ. لقد تفضل حضرة عبد البهاء قائلا "فُرض على الوالدين فرضا بأن يربيا أبنائهما وبناتهما ويعلماهم بمنتهى الهمة"، وأضاف أنه "في حال قصورهما بهذا الصدد فهما مؤاخذان ومدحوران ومذمومان لدى الله الغيور". وبغضّ النظر عن مستوى التحصيل العلمي للوالدين تبقى مهمتهما هامة وحساسة في صياغة التطور الروحاني لأطفالهم. عليهما ألا يستخفّا بقدرتهما في تشكيل شخصية أطفالهما الأخلاقية. لأنهما صاحبا التأثير الأساسي عليهم بتأمين البيئة المناسبة في المنزل التي يخلقانها بحبهم لله، والجهاد من أجل تنفيذ أحكامه، واتصافهما بروح الخدمة لأمره، وتنزيههما عن شوائب التعصّب، وتحرّرها من شرور الغيبة المدمّرة. فكل والد مؤمن بالجمال المبارك يحمل في عنقه مسؤولية السلوك الكفيل بإظهار الطاعة التلقائية للوالدين، وهي الطاعة التي توليها التعاليم المباركة قيمة كبيرة. ومن الطبيعي أن الوالدين، إلى جانب أعبائهما المنزلية، عليهما واجب دعم صفوف تعليم الأطفال التي تنظمها الجامعة. ويجب أن نضع نصب أعيننا أيضا أن الأطفال يعيشون في عالم يخبرهم بحقائق جافة قاسية من خلال تجارب مباشرة مجبولة بالأهوال التي مرّ ذكرها، أو بما تنشره وسائل الإعلام من معلومات لا يمكن تفاديها، وكثير منهم يُساقون نحو البلوغ قبل أوانه، وبينهم أطفال يبحثون عن قيم ومعايير تهدي خطاهم في حياتهم. وأمام هذه الخلفية القاتمة المشؤومة لمجتمع متفسخ متدهور، على الأطفال البهائيين أن يسطعوا نجوما متلألئة رمزا لمستقبل أفضل
رسالة الرضوان لعام 2000
إنّ مولود ذلك اليوم الجديد يفوق أعقل وأشرف النّاس في هذا الزّمان وأصغر عامِّيٍّ فيه يفوق في العِلم والمعرفة أعلم العلماء والفقهاء في هذا العصر
من خطاب لحضرة الباب إلى حروف الحيّ، راجع كتاب مطالع الأنوار تأليف محمد زرندي الملقّب ﺑنبيل طبع مصر ص 74
مِنْ آثارِ حَضرَةِ بَهاءُ اللهِ
على الآباء أن يبذلوا قصارى جهدهم في تمسّك أبنائهم بالدّين وإتقان ذلك، فكلّ ولد انحاز عن الدّين الإلهي لا شكّ أنّه سوف لا يعمل برضى أبويه ورضى الله جلّ جلاله، والأعمال الحسنة كلّها تظهر بنور الإيمان وفي حال فقدان هذه العطيّة الكبرى (أي الإيمان) لا يأبى الإنسان ارتكاب أيّ عمل منكر ولا يُقبِل إلى أيّ معروف
گنجينه حدود وأحكام، ص 88-مجموعة نصوص التربية والتعليم-12
مِنْ آثَارِ حَضْرَةِ عَبدِ البهَاءِ
يا إماء الرّحمن لقد عهدت إليكنّ تربية الأطفال منذ بداية طفولتهم، أنتُنَّ اللّواتي يجب عليكُنَّ تهذيب أخلاق أولادِكُنَّ والسّهر عليهم ومراقبتهم في جميع الظّروف والأحوال، فالحقّ جلّ جلاله قدّر أن تكون الأمّهات المربّيات الأُوَل للأطفال والأولاد، والخدمة هذه من أعظم وأخطر الوظائف ومقامها عزيز وجليل للغاية ولا يجوز التّهاون والتّقاعس في شأنها
من كتيب التربية والتعليم-ص50
أوّل مُربّ للطفل هي الأم، لأنّ الطّفل في أوّل نشأته ونموّه كالغصن الرّطب يمكن تربيته على أيّة صورة أردْت، إذا ربّيته مستقيمًا يصبح مستقيمًا وينشأ وينمو في غاية الاعتدال، وإنّه لمن الواضح أنّ الأم هي المربّية الأُولى للولد ومؤسِّسة أخلاقه وآدابه ... إذًا أيّتها الأمّهات الحنونات اعلمن حقّ العلم أنّ تربية الأطفال على آداب كمال الإنسانيّة لهي أفضل عبادة لدى الرّحمن ولا
يمكن تصوّر ثواب أعظم من هذا
مكاتيب عبد البهاء، الجزء الأوّل، ص 469-470
يا عبد الله كنت قد سألت بخصوص تربية الأطفال وتعليمهم، إنّ الأطفال الّذين ولدوا في ظلّ السّدرة المباركة، وترعرعوا في مهد أمر الله ورضعوا من ثدي العناية الإلهيّة، يجب على الأمّهات تربيتهم منذ البداية تربية إلهيّة، وذلك يعني عليهنّ ذكر الله والتّحدّث عن عظمته وغرس خشية الله في قلوب الأطفال ويجب تربية الطّفل بكلّ لطافة ونظافة ومحبّة كي يستنشق كلّ طفل منذ بداية حياته نسيم محبّة الله ويهتزّ بفرح من رائحة هداية الله، هذه هي بداية تأسيس التّربية وهي الأساس الكلّي
التربية والتعليم، ص 42-43
مِنْ آثَارِ حضرة وليّ أمر الله شوقي أفندي
وكأمّ بهائيّة فإنّه عليكِ دون شكّ واجب من أقدس الواجبات وأخطرها لتطويرهم روحانيًّا في ظلّ الأمر المبارك، ويجب عليكِ السّعي من الآن أن تغرسي في قلوبهم حبّ حضرة بهاء الله وبذلك تُعدّيهم لقبول تامّ ومعرفة كاملة لمقامه حينما يبلغون سنّ الرّشد والمقدرة لهذا العمل
من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة وليّ أمر الله موجّهة إلى أحد الأحبّاء بتاريخ 20 نيسان 1939
إن مهمّة تربية طفل بهائي كما تؤكّده مرارًا وتكرارًا النّصوص المباركة البهائيّة إنّما هي مسؤوليّة الأمّ الرّئيسة – والتي منحت هذا الامتياز الفريد – وهي في الواقع خلق أوضاع في بيئتها تؤدّي إلى تقدّم الطّفل وتحسين أحواله من النّاحية المادّيّة والرّوحيّة، فالتّوجيه الّذي يتلقّاه الطّفل في بدء حياته من أمّه يشكّل أقوى أساس لتطوّره في المستقبل وعلى ذلك ينبغي أن يكون الشّغل الأسمى الشّاغل لزوجتك... السّعي من الآن في أن تنقل إلى وليدها الجديد توجيهًا روحانيًّا يمكّنه فيما بعد أن يأخذ على عاتقه مسؤوليّة إيفاء واجبات الحياة البهائيّة على أكمل وجه
من رسالة كتبت بالنّيابة عن حضرة وليّ أمر الله موجّهة إلى أحد الأحبّاء بتاريخ 16 تشرين الثّاني 1939
من رسائل بيت العدل الأعظم الإلهي
والآن نود أن نوجّه بعض الكلمات للوالدين اللذين يتحملان المسؤولية الأساسية في تربية أطفالهم وتنشئتهم. إننا نناشدهم بذل الاهتمام المستمر لتربية أطفالهم تربية روحانية. ويبدو أن بعضهم يعتقد بأن هذا النوع من التربية يقع ضمن مسؤولية الجامعة وحدها، وآخرون يعتقدون بضرورة ترك الأطفال دون تدريسهم الأمر المبارك حفاظا على استقلالهم في التحري عن الحقيقة. وهناك من يشعرون بأنهم ليسوا أهلا للقيام بهذه المهمة. كل هذا خطأ. لقد تفضل حضرة عبد البهاء قائلا "فُرض على الوالدين فرضا بأن يربيا أبنائهما وبناتهما ويعلماهم بمنتهى الهمة"، وأضاف أنه "في حال قصورهما بهذا الصدد فهما مؤاخذان ومدحوران ومذمومان لدى الله الغيور". وبغضّ النظر عن مستوى التحصيل العلمي للوالدين تبقى مهمتهما هامة وحساسة في صياغة التطور الروحاني لأطفالهم. عليهما ألا يستخفّا بقدرتهما في تشكيل شخصية أطفالهما الأخلاقية. لأنهما صاحبا التأثير الأساسي عليهم بتأمين البيئة المناسبة في المنزل التي يخلقانها بحبهم لله، والجهاد من أجل تنفيذ أحكامه، واتصافهما بروح الخدمة لأمره، وتنزيههما عن شوائب التعصّب، وتحرّرها من شرور الغيبة المدمّرة. فكل والد مؤمن بالجمال المبارك يحمل في عنقه مسؤولية السلوك الكفيل بإظهار الطاعة التلقائية للوالدين، وهي الطاعة التي توليها التعاليم المباركة قيمة كبيرة. ومن الطبيعي أن الوالدين، إلى جانب أعبائهما المنزلية، عليهما واجب دعم صفوف تعليم الأطفال التي تنظمها الجامعة. ويجب أن نضع نصب أعيننا أيضا أن الأطفال يعيشون في عالم يخبرهم بحقائق جافة قاسية من خلال تجارب مباشرة مجبولة بالأهوال التي مرّ ذكرها، أو بما تنشره وسائل الإعلام من معلومات لا يمكن تفاديها، وكثير منهم يُساقون نحو البلوغ قبل أوانه، وبينهم أطفال يبحثون عن قيم ومعايير تهدي خطاهم في حياتهم. وأمام هذه الخلفية القاتمة المشؤومة لمجتمع متفسخ متدهور، على الأطفال البهائيين أن يسطعوا نجوما متلألئة رمزا لمستقبل أفضل
رسالة الرضوان لعام 2000