دعاء المولود من حضرة الباب
قد جِئتُ بأمرالله و ظَهَرتُ لذكره و خُلِقتُ لخدمته العزيز المحبوب
امر وخلق ،المجلد4، ص73
طعام الروح قبل طعام الجسد
تهتم الأم في شهور الحمل بهذا الوجود الجديد الذي يعيش في رحمها ويرافقها في أيامها ولياليها. وبينما تبدأ الإستعدادات المادية لتهيئة المتطلبات الضرورية التي يحتاجها الطفل عند ولادته قد نتناسى في خضم انشغالنا وسعادتنا وقلقنا ضرورة وأهمية التحضير لولادة هذا التكوين الروحي. فكما يحتاج الطفل عند ولادته إلى الحليب وإلى الملابس المناسبة وكل الأشياء الأخرى التي تحافظ على سلامته وتحميه من الأذية وتمنحه حيزه الآمن ضمن الأسرة والمجتمع؛ يحتاج الطفل أيضا إلى الإهتمام بالجانب الروحاني لوجوده والتي تعتبر من ضروريات نموه وإرتقائه. ويتزامن هذا الإحتياج الفطري للمولود الجديد في ضرورة الإهتمام بروحه منذ اللحظات الأولى لولادته في خط يتوازى مع احتياجه لقطرات الحليب التي يرضعها إن لم يكن في الواقع هذا الإحتياج يسبق إحتياجه للحليب. تلاوة دعاء المولود من حضرة الباب "قد جِئتُ بأمرالله و ظَهَرتُ لذكره و خُلِقتُ لخدمته العزيز المحبوب" ثلاث مرات في الأذن اليمنى لحظة ولادة الطفل تؤكد من حقيقة ولادته ككينونة روحانية في هذا الوجود. ولأن تلاوة هذا الدعاء يسبق فعل الإرضاع، ولو بثوان معدودة، يلتحم مولودنا منذ لحظاته الأولي بخالقه ويتعرف على كنه نشأته كحقيقة روحانية في قالب جسدي. استقبالنا لمولودنا العزيز بهذه الكلمات السماوية تفوق كل الجمل والكلمات الترحيبية الأخرى التي قد نشعرها في أعماقنا عند لقائنا الأول له
مناجاة تتلى للرضيع
هو الأبهى
سبحانك اللّهمّ يا إلهي هذا رضيع فأشربه من ثدي رحمتك وعنايتك ثمّ ارزقه من فواكه أشجار سدرة ربّانيّـتك ولا تدعه بأحد دونك، لأنّك أنت خلقته وأظهرته بسلطان مشيّـتك واقتدارك، لا إله إلاّ أنت العزيز العليم، سبحانك يا محبوبي فأرسل عليه من نفحات عزّ مكرمتك وفوحات قدس رحمتك وألطافك ثمّ استظلّه في ظلّ اسمك العليّ الأعلى يا من بيدك ملكوت الصّفات والأسماء، وإنّك أنت فعّال لما تـشاء وإنّك أنت المقتدر المتعالي الغفور العطوف الكريم الرّحيم
حضرة بهاء الله
مناجاة تتلى للرضيع
هو الأبهى
سبحانك اللّهمّ يا إلهي هذا رضيع فأشربه من ثدي رحمتك وعنايتك ثمّ ارزقه من فواكه أشجار سدرة ربّانيّـتك ولا تدعه بأحد دونك، لأنّك أنت خلقته وأظهرته بسلطان مشيّـتك واقتدارك، لا إله إلاّ أنت العزيز العليم، سبحانك يا محبوبي فأرسل عليه من نفحات عزّ مكرمتك وفوحات قدس رحمتك وألطافك ثمّ استظلّه في ظلّ اسمك العليّ الأعلى يا من بيدك ملكوت الصّفات والأسماء، وإنّك أنت فعّال لما تـشاء وإنّك أنت المقتدر المتعالي الغفور العطوف الكريم الرّحيم
حضرة بهاء الله