التاج الوهاج لعبد البهاء
التواضع. الخضوع. الخشوع
إن الخضوع والخشوع هو سبب علو العالم الإنساني وان العجز والانكسار هو التاج الوهاج لعبد البهاء، وإن نكران الذات والفناء هو الإكليل الجليل لهذا العبد لحضرة الكبرياء. يجب أن نبتعد تمامًا عن وصف الوجود وأن نتواضع تمامًا حتى تشملنا الطاف وعناية رب العالمين. لنكون غبارًا في ممر الأحباء ونخدم الحق تبارك وتعالى ونهدم هواجس النفس والهوى
(مكاتيب عبد البهاء، مجلد 4، ص 64)
جاء في معجم المعاني الجامع معنى الخضوع على أنه الإطاعة، والخشوع بأنه الإستكانة والسكون بينما التواضع هي إظْهَارُ الحِشْمَةِ وَعَدَمُ التَّكَبُّرِ وَالتَّعَظُّمِ. يتفضل حضرة بهاءالله
في كتاب عهدي " يَا أَهْلَ الْعَالَمِ أُوصِيكُمْ بِمَا يُؤَدِّي إِلَى ارْتِفَاعِ مَقَامَاتِكُمْ."، فكيف يلتقي النقيضان : الإستكانة والإرتفاع في وجودية موحدة؟ يحتاج الطفل منذ السنين الأولى في نشأته التربوية الروحانية إلى أن يتعرف على كنهية القوى التي تؤدي إلى ارتقائه وتلك التي ستهوي به إلى أعماق الظلام
يتفضل حضرة عبدالبهاء في بدائع الآثار " إن أول من أعجب بنفسه هو الشيطان، على الإنسان أن لا يُرجّح نفسَه على الآخرين وإنما يكون دومًا خاضعًا وخاشعًا. إن الطير عندما يرى نفسه على الأرض فإنه يفكر في الصعود والطيران وعندما يصل عاليًا يبدأ في النزول" (بدائع الآثار، مجلد 1، ص 266) من إحدى التحديات التي يواجهها الوالدان هي كيفية تعزيز ملكة التواضع في طفلهما دون أن يخدشا ذاتيته الإستقلالية وبنيته الوجودية ككيان إنساني خُلق في أحسن تقويم. فالطفل في السنوات الأولى من نشأته، يحلل كل كلمة في هيئتها الظاهرية ويستوعب المبادئ بالحرفية التي يسمعها دون الاستدلال إلى المعاني الباطنية والمفاهيم التحليلية الأخرى التي تتمدد في حيز الإحتمالات التفسيرية. فعلى سبيل المثال، عندما يسمع الطفل أمه وهي تتأوه من التعب قائلة: آه، سأموت من شدة التعب! يفسر الطفل حرفيا كلمات أمه ويظن بأنها ستسقط ميتة أمامه. وعندما يعاقبه والده لخطأ قام به على مائدة الطعام ويقول له: اذهب إلى غرفتك فأنت معاقب ولن يمكنك أن تكمل طعامك معنا. يفسر الطفل حرفيا كلمات والده ويظن بأنه سيسجن للأبد في تلك الغرفة وأنه سيموت من الجوع. ولعدم قدرة الطفل في المراحل العمرية الأولية من الإنتقال الى الحيز المتمدد اللانهائي في مدار الكلمات، يحتاج الوالدان إلى الدقة المتناهية في اختيار المنهجية المناسبة لنحوية تربية طفلهما على ملكة التواضع دون أن يدفعا به إلى دهاليز الذل والتبعية أو إلى تحطيم ثقته بنفسه
يحتاج الطفل إلى أن يُشجع باستمرار في كل خطوة من خطواته التطورية سواء أكانت مادية مثل تعلم القفز على الحبل أو معنوية مثل حفظ أنشودة جميلة. يساعد التشجيع على أن يثق الطفل في قدراته الشخصية ويهبه قوة دفع ذاتية صوب الوصول الى كمال وجوديته. يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى تلك النظرية التي تدعو بعدم تشجيع الطفل حفاظا عليه من داء الغرور، وتتمحور جل إهتمامهم صوب ترسيخ صفة التواضع في أطفالهم. عند اتباع هذه المنهجية، غالبا ما يتخذ التواضع الذي يفرض على الطفل ممارسته اتجاهين متوازيين، إحداهما تتفرع من انجازاته الشخصية والأخرى تتفرع من هويته الإجتماعية مع أقرانه وأصدقائه. ففي الأولى على سبيل المثال عندما يرسم الطفل لوحة بديعة في غاية الجمال يواجه بالصمت بدلا من كلمات التشجيع والاستحسان أو بعبارات مقتضبة قصيرة باردة لا تعكس قطرة من بحر جمالية لوحته الفنية. أما في الأخرى فعلى سبيل المثال عندما يتناظر مع أحد أصدقائه حول صحة أحد الحقائق العلمية، يرغم الوالدان طفلهما على الصمت أو على الإنسحاب من المناظرة لأنهما لا يرغبان بأن يشعر الآخر بالإنحراج. فالتواضع في نظرهما هو أن يتنازل طفلهما عن حقه في المشاركة بإجابته الصحيحة والإدعاء بعدم المعرفة كمظهر من مظاهر التواضع. ينتج عن اتباع هذه المنهجية التربوية بأن يكبر الطفل إما مصابا بتضخم في الشخصية كرد فعلٍ عكسي اتجاه قمع شخصيته في الطفولة، إو إلى فقدان ثقته بنفسه واعتناق ذليته مظهرا من مظاهر لاشيئيته أمام الآخر الذي يشترك معه في محوريته
تعتبر وحدة المركزية في البهائية محورا اساسيا تستند عليه جميع تعاليمه الروحانية، إذ تعكس وحدة العالم الانساني من خلال مرآة الخالق، فالخالق واحد والإنسان الذي خلقه واحد في هويته الذاتية . وتنعكس أيضا من خلال حبنا للخالق في مرآة حبنا للمخلوق. يتفضل حضرة بهاءالله في الكلمات المكنونة العربية:" يَا ابْنَ البَشَر. إِنْ تُحِبَّ نَفْسي فَأَعْرِضْ عَنْ نَفْسِكَ، وَإِنْ تُرِدْ رِضائِي فَأَغْمِضْ عَنْ رِضائِكَ، لِتَكُونَ فِيَّ فانِياً وَأَكُونَ فِيْكَ باقِياً". فالتواضع ملكة روحانية تعكس في حيثيتها وحدة المركزية التي تستند عليها الديانة البهائية. فيُعكس تواضعنا للخالق من خلال مرآة تواضعنا للانسان الذي خلقه والعكس صحيح، حيث يعكس تواضعنا في مرآة المخلوق حقيقة تواضعنا للخالق إذ يعتبر هذا مظهرا من مظاهر إطاعتنا لإرادته السماوية. بطبيعة الحال لا يستطيع الطفل في هذه المرحلة المبكرة من عمره ادراك مفهوم الفناء في الله والبقاء في الله، ولكنه يستطيع أن يدرك الكلمات والمبادئ في هيئتها الظاهرية المجردة. من إحدى الطرق التي يستطيع الوالدان اتباعها في تربية طفلهما على ملكة التواضع والخضوع والخشوع هي غرس محبة حضرة عبدالبهاء في وجودية الطفل منذ السنين الأولى لولادته
ورغم أنه يصعب على الطفل أن يدرك مفاهيم هذه الكلمات إلا أن بامكان ذاتيته الوجودية أن ترتوي مباشرة من المنبع وهو المحور الذي يرتكز عليه التعاليم الروحانية والتي تتمثل في رضاء الله. ويعرّف الطفل على رضاء الله من خلال مرآة رضاء حضرة عبدالبهاء. وحيث أن الطفل في هذه المرحلة العمرية المبكرة يدرك الأشياء فقط من خلال هيئتها الظاهرية لذا فإن مشاهدته اليومية لصورة حضرة عبدالبهاء تعتبر من إحدى المظاهر الملموسة التي تساعد في غرس محبة حضرته في هذا الكيان الطفولي المرهف. ومن خلال محبة حضرة عبدالبهاء يستطيع الوالدان أن يبدآ بتعريف طفلهما على ملكة التواضع والخشوع والخضوع. فحبه لحضرة عبدالبهاء ورغبته في رضائه عنه يعتبران حجر الأساس الذي سترتكز عليه هويته الروحانية. فيكون التواضع لحضرة عبدالبهاء والإطاعة والإستكانة لإرادته السماوية. ورويدا رويدا يتربى الطفل على إدراك مفهوم البقاء في الله، والتواضع للإرادة الإلهية وللتعاليم والإرشادات السماوية والإطاعة لأوامر حضرة بهاءالله والإستكانة والسكون في فنائه بالله. عندما يتجه الوالدان صوب تربية طفلهما على ملكة التواضع والخضوع والخشوع من خلال تعميق مشاعر محبته لحضرة عبدالبهاء فإنهما يهبان فلذه كبدهما أعظم ما يستطيع أي والدين تقديمه لطفلهما، ألا وهي تحريره الأبدي
من " هواجس النفس والهوى". وكما ذكرنا سابقا، تعتبر وحدة المركزية في البهائية محورا اساسيا تستند عليه جميع تعاليمه الروحانية، إذ تعكس وحدة العالم الانساني من خلال مرآة الخالق، فالخالق واحد والإنسان الذي خلقه واحد في هويته الذاتية. وتنعكس أيضا من خلال حبنا للخالق في مرآة حبنا للمخلوق فحبنا للخالق يجب أن ينعكس من خلال حبنا لهذا الإنسان المخلوق. وفي حالة ثالثة ينعكس حبنا للخالق في مرآة كينونتنا الفردية وذلك من خلال تنزيه وجوديتنا من أي ذاتية سوى الذاتية الإلهية والتوحد بمشيئته والفناء في إرادته تعالى
يتفضل حضرة بهاءالله في الكلمات المكنونة العربية
يَا ابْنَ الإِنْسانِ . لا تَحْرِمْ وَجْهَ عَبْدِي إِذا سَأَلَكَ فِي شَيْءٍ؛ لأِنَّ وَجْهَهُ وَجْهِي فَاخْجَلْ مِنِّي
في كتاب عهدي " يَا أَهْلَ الْعَالَمِ أُوصِيكُمْ بِمَا يُؤَدِّي إِلَى ارْتِفَاعِ مَقَامَاتِكُمْ."، فكيف يلتقي النقيضان : الإستكانة والإرتفاع في وجودية موحدة؟ يحتاج الطفل منذ السنين الأولى في نشأته التربوية الروحانية إلى أن يتعرف على كنهية القوى التي تؤدي إلى ارتقائه وتلك التي ستهوي به إلى أعماق الظلام
يتفضل حضرة عبدالبهاء في بدائع الآثار " إن أول من أعجب بنفسه هو الشيطان، على الإنسان أن لا يُرجّح نفسَه على الآخرين وإنما يكون دومًا خاضعًا وخاشعًا. إن الطير عندما يرى نفسه على الأرض فإنه يفكر في الصعود والطيران وعندما يصل عاليًا يبدأ في النزول" (بدائع الآثار، مجلد 1، ص 266) من إحدى التحديات التي يواجهها الوالدان هي كيفية تعزيز ملكة التواضع في طفلهما دون أن يخدشا ذاتيته الإستقلالية وبنيته الوجودية ككيان إنساني خُلق في أحسن تقويم. فالطفل في السنوات الأولى من نشأته، يحلل كل كلمة في هيئتها الظاهرية ويستوعب المبادئ بالحرفية التي يسمعها دون الاستدلال إلى المعاني الباطنية والمفاهيم التحليلية الأخرى التي تتمدد في حيز الإحتمالات التفسيرية. فعلى سبيل المثال، عندما يسمع الطفل أمه وهي تتأوه من التعب قائلة: آه، سأموت من شدة التعب! يفسر الطفل حرفيا كلمات أمه ويظن بأنها ستسقط ميتة أمامه. وعندما يعاقبه والده لخطأ قام به على مائدة الطعام ويقول له: اذهب إلى غرفتك فأنت معاقب ولن يمكنك أن تكمل طعامك معنا. يفسر الطفل حرفيا كلمات والده ويظن بأنه سيسجن للأبد في تلك الغرفة وأنه سيموت من الجوع. ولعدم قدرة الطفل في المراحل العمرية الأولية من الإنتقال الى الحيز المتمدد اللانهائي في مدار الكلمات، يحتاج الوالدان إلى الدقة المتناهية في اختيار المنهجية المناسبة لنحوية تربية طفلهما على ملكة التواضع دون أن يدفعا به إلى دهاليز الذل والتبعية أو إلى تحطيم ثقته بنفسه
يحتاج الطفل إلى أن يُشجع باستمرار في كل خطوة من خطواته التطورية سواء أكانت مادية مثل تعلم القفز على الحبل أو معنوية مثل حفظ أنشودة جميلة. يساعد التشجيع على أن يثق الطفل في قدراته الشخصية ويهبه قوة دفع ذاتية صوب الوصول الى كمال وجوديته. يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى تلك النظرية التي تدعو بعدم تشجيع الطفل حفاظا عليه من داء الغرور، وتتمحور جل إهتمامهم صوب ترسيخ صفة التواضع في أطفالهم. عند اتباع هذه المنهجية، غالبا ما يتخذ التواضع الذي يفرض على الطفل ممارسته اتجاهين متوازيين، إحداهما تتفرع من انجازاته الشخصية والأخرى تتفرع من هويته الإجتماعية مع أقرانه وأصدقائه. ففي الأولى على سبيل المثال عندما يرسم الطفل لوحة بديعة في غاية الجمال يواجه بالصمت بدلا من كلمات التشجيع والاستحسان أو بعبارات مقتضبة قصيرة باردة لا تعكس قطرة من بحر جمالية لوحته الفنية. أما في الأخرى فعلى سبيل المثال عندما يتناظر مع أحد أصدقائه حول صحة أحد الحقائق العلمية، يرغم الوالدان طفلهما على الصمت أو على الإنسحاب من المناظرة لأنهما لا يرغبان بأن يشعر الآخر بالإنحراج. فالتواضع في نظرهما هو أن يتنازل طفلهما عن حقه في المشاركة بإجابته الصحيحة والإدعاء بعدم المعرفة كمظهر من مظاهر التواضع. ينتج عن اتباع هذه المنهجية التربوية بأن يكبر الطفل إما مصابا بتضخم في الشخصية كرد فعلٍ عكسي اتجاه قمع شخصيته في الطفولة، إو إلى فقدان ثقته بنفسه واعتناق ذليته مظهرا من مظاهر لاشيئيته أمام الآخر الذي يشترك معه في محوريته
تعتبر وحدة المركزية في البهائية محورا اساسيا تستند عليه جميع تعاليمه الروحانية، إذ تعكس وحدة العالم الانساني من خلال مرآة الخالق، فالخالق واحد والإنسان الذي خلقه واحد في هويته الذاتية . وتنعكس أيضا من خلال حبنا للخالق في مرآة حبنا للمخلوق. يتفضل حضرة بهاءالله في الكلمات المكنونة العربية:" يَا ابْنَ البَشَر. إِنْ تُحِبَّ نَفْسي فَأَعْرِضْ عَنْ نَفْسِكَ، وَإِنْ تُرِدْ رِضائِي فَأَغْمِضْ عَنْ رِضائِكَ، لِتَكُونَ فِيَّ فانِياً وَأَكُونَ فِيْكَ باقِياً". فالتواضع ملكة روحانية تعكس في حيثيتها وحدة المركزية التي تستند عليها الديانة البهائية. فيُعكس تواضعنا للخالق من خلال مرآة تواضعنا للانسان الذي خلقه والعكس صحيح، حيث يعكس تواضعنا في مرآة المخلوق حقيقة تواضعنا للخالق إذ يعتبر هذا مظهرا من مظاهر إطاعتنا لإرادته السماوية. بطبيعة الحال لا يستطيع الطفل في هذه المرحلة المبكرة من عمره ادراك مفهوم الفناء في الله والبقاء في الله، ولكنه يستطيع أن يدرك الكلمات والمبادئ في هيئتها الظاهرية المجردة. من إحدى الطرق التي يستطيع الوالدان اتباعها في تربية طفلهما على ملكة التواضع والخضوع والخشوع هي غرس محبة حضرة عبدالبهاء في وجودية الطفل منذ السنين الأولى لولادته
ورغم أنه يصعب على الطفل أن يدرك مفاهيم هذه الكلمات إلا أن بامكان ذاتيته الوجودية أن ترتوي مباشرة من المنبع وهو المحور الذي يرتكز عليه التعاليم الروحانية والتي تتمثل في رضاء الله. ويعرّف الطفل على رضاء الله من خلال مرآة رضاء حضرة عبدالبهاء. وحيث أن الطفل في هذه المرحلة العمرية المبكرة يدرك الأشياء فقط من خلال هيئتها الظاهرية لذا فإن مشاهدته اليومية لصورة حضرة عبدالبهاء تعتبر من إحدى المظاهر الملموسة التي تساعد في غرس محبة حضرته في هذا الكيان الطفولي المرهف. ومن خلال محبة حضرة عبدالبهاء يستطيع الوالدان أن يبدآ بتعريف طفلهما على ملكة التواضع والخشوع والخضوع. فحبه لحضرة عبدالبهاء ورغبته في رضائه عنه يعتبران حجر الأساس الذي سترتكز عليه هويته الروحانية. فيكون التواضع لحضرة عبدالبهاء والإطاعة والإستكانة لإرادته السماوية. ورويدا رويدا يتربى الطفل على إدراك مفهوم البقاء في الله، والتواضع للإرادة الإلهية وللتعاليم والإرشادات السماوية والإطاعة لأوامر حضرة بهاءالله والإستكانة والسكون في فنائه بالله. عندما يتجه الوالدان صوب تربية طفلهما على ملكة التواضع والخضوع والخشوع من خلال تعميق مشاعر محبته لحضرة عبدالبهاء فإنهما يهبان فلذه كبدهما أعظم ما يستطيع أي والدين تقديمه لطفلهما، ألا وهي تحريره الأبدي
من " هواجس النفس والهوى". وكما ذكرنا سابقا، تعتبر وحدة المركزية في البهائية محورا اساسيا تستند عليه جميع تعاليمه الروحانية، إذ تعكس وحدة العالم الانساني من خلال مرآة الخالق، فالخالق واحد والإنسان الذي خلقه واحد في هويته الذاتية. وتنعكس أيضا من خلال حبنا للخالق في مرآة حبنا للمخلوق فحبنا للخالق يجب أن ينعكس من خلال حبنا لهذا الإنسان المخلوق. وفي حالة ثالثة ينعكس حبنا للخالق في مرآة كينونتنا الفردية وذلك من خلال تنزيه وجوديتنا من أي ذاتية سوى الذاتية الإلهية والتوحد بمشيئته والفناء في إرادته تعالى
يتفضل حضرة بهاءالله في الكلمات المكنونة العربية
يَا ابْنَ الإِنْسانِ . لا تَحْرِمْ وَجْهَ عَبْدِي إِذا سَأَلَكَ فِي شَيْءٍ؛ لأِنَّ وَجْهَهُ وَجْهِي فَاخْجَلْ مِنِّي
Your browser does not support viewing this document. Click here to download the document.
|
|