الهوية البهائية Baha-I-dentity
الهوية البهائية
  • مساحة الوالدين
    • المراجع والصفحات الإلكترونية >
      • مكتبة التسجيلات الصوتية
      • مكتبة تسجيلات الفيديو
      • نماذج أنشطة وملفات للتنزيل >
        • ألبوم حضرة عبدالبهاء
    • للتواصل والمشاركة >
      • مساحة عامة للمناقشة والمشورة
  • طفلي بين عالمين
  • خارطة الطريق
    • الهداية السماوية
    • قبل اليوم الأول
    • اليوم الأول
    • بعد اليوم الأول >
      • تلاوة وحفظ الآثار المباركة >
        • تلاوة الدعاء والمناجاة
      • الطفل بين مرحلتين >
        • لغة الألواح والمناجاة
      • هوية الطفل
      • اختيار المنهجية
      • الحيز المشترك >
        • لئالئ هذا الصندوق
    • الهوية البهائية
    • العهد والميثاق >
      • دخول بيت حضرة بهاءالله
  • الملكات الروحانية
    • أَحْبَبْتُ خَلْقَكَ فَخَلَقْتُكَ >
      • نموذج نشاط قوس قزح
    • سَمْعُكَ سَمْعِي ...وَبَصَرُكَ بَصَرِي >
      • نموذج نشاط سَمْعُكَ سَمْعِي
    • تحري الحقيقة
    • فَضْلُ الإِنْسَانِ فِي الْخِدْمَةِ >
      • نموذج نشاط فضل الإنسان في الخدمة
    • لا تنس فضلی في غيبتي >
      • نموذج نشاط لا تنس فضلي في غيبتي
    • التواضع والخضوع والخشوع
    • جُنُودِ الْبَيَانِ
    • الكرم والجود
    • مِشْكاتِي أَنْتَ وَمِصْباحِي فِيْكَ
    • جمال الوحدة الأصليّة
    • البلوغ
  • الدورات التربوية الروحانية
    • البرنامج الأول >
      • نموذج أنشطة البرنامج الأول
    • البرنامج الثاني >
      • نموذج أنشطة البرنامج الثاني
    • البرنامج الثالث >
      • نموذج أنشطة البرنامج الثالث
    • البرنامج الرابع >
      • نموذج أنشطة البرنامج الرابع
    • البرنامج الخامس >
      • نموذج أنشطة البرنامج الخامس
    • البرنامج السادس >
      • نموذج أنشطة البرنامج السادس
    • البرنامج السابع >
      • نموذج أنشطة البرنامج السابع
    • البرنامج الثامن >
      • نموذج أنشطة البرنامج الثامن
    • البرنامج التاسع >
      • نموذج أنشطة البرنامج التاسع
    • البرنامج العاشر >
      • نموذج أنشطة البرنامج العاشر
    • البرنامج الحادي عشر >
      • نموذج أنشطة البرنامج الحادي عشر
    • الدعاء والمناجاة >
      • نموذج انشطة برنامج الدعاء والمناجاة
    • التعمق والتفيكر في الكلمات الإلهية
    • التأمل والعمل بالآيات الإلهية
    • استقبال التأييدات الإلهية
    • برنامج أيام الهاء >
      • نموذج أنشطة برنامج أيام الهاء
    • برنامج النيروز >
      • نموذج أنشطة برنامج النيروز
    • برنامج مولد حضرة الباب >
      • أنشطة برنامج مولد حضرة الباب
    • برنامج مولد حضرة بهاءالله >
      • انشطة برنامج مولد حضرة بهاءالله
    • برنامج الرضوان >
      • نموذج أنشطة برنامج الرضوان
  • الشباب الناشيء
    • مرآة القلب
    • روضة القلب
    • الأثمار البديعة
    • فكر المحبة
    • الأحجار الكريمة
    • نسائم التأييد >
      • قد خلقتم للوداد
      • الإيثار
      • الباب السحري

يَا ابْنَ الرُّوحِ

أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ.  لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِباً وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِيناً وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ.  فَكِّرْ فِي ذلِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ.  ذلِكَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْكَ وَعِنايَتي لَكَ فَاجْعَلْهُ أَمامَ عَيْنَيْكَ

Button Text

يعتبر الإنصاف من أحد المبادئ الأساسية التي إن نجحت الأم في غرسه في وجودية طفلها فستضمن حريته وسلامته من أن يضيع بخطاه في دروب الجهل والتهلكة. لذا يتوجب عليها بأن تختار منهجية محددة وواضحة الملامح لتعريفه  بهذا المفهوم منذ الشهور الأولى من ولادته وذلك حتى تتشرب كينونته من نبع الحرية التي وهبها له حضرة بهاءالله وتنمو في جوانبه بصيرته الروحانية بالتزامن مع نمو بصره الفيزيائي. فيما يلي بعض الإقتراحات التي يمكن للأم اتباعها لتربية طفلها على أن  يشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِه لا بِعَيْنِ العِبادِ وَيعْرِفَها بِمَعْرِفَتِه لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ

يتفضل حضرة بهاءالله في الكتاب الأقدس " ان اوّل ما كتب الله على العباد عرفان مشرق وحيه ومطلع امره" ومن نتائج هذا العرفان اتباع الأوامر الإلهية في كليات حياته وجزئياتها. لهذا فإن العين التي تربي الأم طفلها كي يشاهد الأشياء من خلاله هي في الواقع عين مشرق الوحي، حضرة بهاءالله. ولكن حتى تنجح الأم في توجيه مرآة طفلها صوب الشمس لتعكس نوره وحرارته يجب عليها بداية أن تعرفه بالشمس وتجعله قريبا من محبته ودفئه. تستطيع الأم تنمية هذا الإحساس في طفلها منذ نعومة أظافره وذلك من خلال ذكر اسم حضرة بهاءالله على مسامعه يوميا تارة عندما تتلو عليه الآيات الإلهية وتارة أخرى عندما تتحدث معه عن معاني ومضامين هذه الآيات أو تعرفه بإحدى المبادئ الأخلاقية

في المرحلة اللاحقة تغرس الأم في طفلها ميزانا استشعاريا وتدربه على إدراك وجوديته من خلال قياسه بهذا الميزان وهي رضاء حضرة بهاءالله. وتستطيع أن تبدأ بالإيجابيات، فمثلا عندما يساعدها طفلها في ترتيب الغرفة تقول له: شكرا لك أنا راضية جدا عنك وحضرة بهاءالله أيضا راض عنك لأنك ساعدت أمك. أو عندما يتلو دعاءه تقول له مثلا: رائع جدا حضرة بهاءالله راض عنك لأنك تلوت دعاءك. وهكذا تدمج جزئيات حياته اليومية مع رضاء حضرة بهاءالله

تستطيع الأم بعد هذه المرحلة التي تؤكد فيها لطفلها رضاء حضرة بهاءالله عنه، أن تبدأ بسؤاله في المواقف الإيجابية قائلة: هل تظن أن حضرة بهاءالله راض عنك؟ حتى تسنح له الفرصة كي يفكر بنفسه وأيضا حتى تعلمه طريقة استخدامه لهذا الميزان الداخلي للإستشعار الذي غرسته في كيانه ألا وهي رضاء حضرة بهاءالله. فمثلا عندما يشارك لعبته مع صديقه تستطيع الأم أن تسأله: ما رأيك، هل تظن أن حضرة بهاءالله راض عنك لأنك شاركت لعبتك مع صديقك؟ وتعيد عليه هذا السؤال في جميع الجزئيات الإيجابية التي يعيشها طفلها

عندما تتأكد الأم من أن طفلها أصبح قادرا على الإجابة على سؤالها إن كان حضرة بهاءالله راضيا عن عمله تبدأ بتربية قدراته الإدراكية للجواب على هذا السؤال في حيثيته السلبية؛ أي عندما يكون الجواب : لا، حضرة بهاءالله ليس راضيا عن هذا العمل أو هذا القول. من المهم جدا على الأم أن تقود الطفل بتأن وهدوء في هذه المرحلة وأن تتأكد دائما بأن النتيجة النهائية التي يصل إليها طفلها هي رضاء حضرة بهاءالله. بمعنى آخر، عندما يكون الجواب مثلا : لا، لا أظن بأن حضرة بهاءالله راض عن هذا العمل. تسأله الأم، حسنا، ما العمل الذي سيرضى عنه حضرة بهاءالله؟ وتساعده كي يختار من مجموعة من الإختيارات التي تقدمها له ، ثم تقول له، حسنا، لنقوم بهذا العمل حتى يرضى عنا حضرة بهاءالله

بمرور الزمان، يتكون لدى الطفل مخزون كافٍ من الإختيارات الإيجابية التي يستطيع اللجوء إليها لإستبدال عدم الرضاء إلى الرضاء ويصبح بإمكانه الإجابة بنفسه على سؤال أمه له: حسنا، مالعمل الذي سيرضى عنه حضرة بهاءالله؟ وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل خطواته الإيجابية في استخدام بصيرته الروحانية

يبدأ الطفل في سن الثالثة وما فوق بالتأثر بأقرانه وتقليدهم؛ سواء اكان هذا التقليد في  تبعيته لأخلاقياتهم السلبية كالضرب والمشاجرة واستخدام الألفاظ النابية أو في تبعيته لإرادتهم وما يقولونه له، على سبيل المثال كأن يأكل فاكهة فاسدة أو يسكب العصير على ملابسه. وتستطيع الأم في هذه المرحلة وما يلحقها بسؤاله : هل أنت عند اقدامك على هذا العمل كنت تشاهد بعينك ، هل كنت تفكر بعقلك، هل حضرة بهاءالله راض عما فعلته؟ وعندما يجيب الطفل: لا، كنت أشاهد بعين صديقي، تستطيع الأم أن تسأله، أيهما تظن سيجعل حضرة بهاءالله راضيا عنك، أن ترى بعينك أم ترى بعين صديقك

إنّ هذا الموقع يُدار من قِبَل فرد بهائيّ، وهو لا يمثّل المركز البهائي العالمي على الانترنت. جميع حقوق الطبع محفوظة

من الآثار

 الهداية السماوية-
 خارطة الطريق-
تلاوة وحفظ الآثار المباركة-

التواصل والمشاركة

 التواصل الشخصي-
 التواصل العام-

المكتبة الإلكترونية

المراجع والصفحات الإلكترونية-
 نماذج و أنشطة-
Picture
Copyright©2013 -2025      Baha-I-dentity              الهوية البهائية              http://www.bahaidentity.com                       All rights reserved