في مثل هذا اليوم قبل سنتين عام 2013، بدأت صفحة الهوية البهائية مشوارها التربوي كصفحة الكترونية متخصصة في تربية الهوية البهائية في الأطفال. كان عمر طفلي عندها 1500 يوما (أربع سنوات وثلاث أشهر). واليوم وبينما تحتفل الصفحة بعامها الثاني، أصبح عمر طفلي 2190 يوما ( ست سنوات وثلاث أشهر). تحددت ملامح هذه الصفحة التربوية خلال الأربع والعشرين شهرا الماضية وتمحورت مواضيعها حول أهمية التربية الروحانية للطفل
THIS IS FAITH
To walk where there is no path To breathe where there is no air To see where there is no light – This is Faith. To cry out in the silence, The silence of the night, And hearing no echo believe And believe again and again – This is Faith. To hold pebbles and see jewels To raise sticks and see forests To smile with weeping eyes – This is Faith. To say: “God, I believe” when others deny, “I hear” when there is no answer, “I see” though naught is seen – This is Faith. And the fierce love in the heart, The savage love that cries Hidden Thou art yet there! Veil Thy face and mute Thy tongue Yet I see and hear Thee, Love, Beat me down to the bare earth, Yet I rise and love Thee, Love! This is Faith. |
|
يشرع الوالدان في تربية طفلهما على منهجية الإيمان منذ اللحظات الأولى من ولادته، ويتخذ الإيمان في أحيان كثيرة أشكالا متعددة لا نهاية ولا حصر لها. من إحدى مظاهر الإيمان أن يهدف الوالدان من خلال تربية طفلهما على الإيمان، تقوية صلته بخالقه وحفظه وحمايته من شرور الدنيا. وتختلف مظاهر الإيمان من ثقافة لأخرى ومن دين لآخر، ولكن غالبا ما تؤمن كل مجموعة على حدة بأن منهجية الإيمان التي تتبعها هي الطريقة المثلى في كيفية وجوب الإيمان. من أهم الأسئلة التي يحتاج كل والدين أن يبحثا عن جوابٍ لها قبل أن يشرعا في تربية طفلهما على الإيمان أينما كانت نوعية هذا الإيمان ، هي: ماهي ثمار هذا الإيمان، وكيف سيستفيد منها طفلي في دروب حياته، وكيف ستكون حياته دون إيمان؟ يرتكز الوالدان في أغلب المجتمعات البشرية منذ بداية الزمان على تكبيل الطفل في اتباع منهجيات الإيمان التي يتبعانها دون الإهتمام بالتدقيق في ثمار هذا الإيمان. فعلى سبيل المثال، يربي الوالدان طفلهما على الإيمان بأن أصله ونشأته حيوانية وأنه كان قردا قبل أن يكون انساناً. هذا منهج ايماني تتبعه مجموعة من البشر، وليس الحديث هنا عن صحة هذه المنهجية أو عدم صحتها، بل السؤال هو: ترى ما هي الثمار المنتظرة من هذا الإيمان، وكيف سيستفيد طفلي في دروب حياته من ايمانه بأنه كان قردا حيوانا، وكيف ستكون حياته إن كفر بهذا الإيمان واعتقد بأنه انسان خُلق " في أحسن تقويم"؟ وعلى سبيل المثال، عندما يربي الوالدان طفلهما على الإيمان بتكفير كل من لا يشاركه العقيدة، فيجب عليهما أن يتساءلا: ما هي الثمار المنتظرة من هذا الإيمان، وكيف سيستفيد الطفل في دروب حياته من إيمانه بكفر الآخرين، وكيف ستكون حياته إن اعتقد العكس وكفر بهذا الإيمان؟ قبل أن ينشأ الوالدان في تربية طفلهما على منهجية الإيمان، من المستحسن أن يتفكرا في نتائج وثمار هذا الإيمان في حياة طفلهما والآثار الفردية والإجتماعية المترتبة عليه
تفضل حضرة عبد البهاء الكلمات التاليه فى لوح له مؤرخ 2 اذار / مارس 1911 مخاطبا السيده مى ماكسويل عندما كانت مارى (روحية خانم حرم حضرة شوقي رباني ولي الأمر) لم تتجاوز السبعة اشهر من عمرها :"فى حديقه الحياة تفتحت وردة جميله عطرة، عليك ان تربيها تربية الهيه حتى تصبح بهائيه حقيقيه ، وجاهدى حتى يصلها روح القدس ." تقدير وعرفان لأمة البهاء روحية خانم- ص 6. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما هي ثمار هذه التربية الإيمانية؟ إن رغب الوالدان على تربية طفلهما حتى يصبح بهائيا حقيقيا، يجب عليهما بداية أن يتعرفا على نتائج وثمار هذا الإيمان في حياة طفلهما. على الوالدين أن يتعمقا في آثار هذا الإيمان على الحياة الفردية لطفلهما في تكوين ذاتيته ووجوديته من جهة ، وعلى حياته وشخصيته العامة كعضو في المجتمع الإنساني من جهة أخرى. فترى ما هي نتائج وثمار هذا الإيمان؟ يهتم الوالدان بصحة الطفل الجسدية منذ اللحظات الأولى من تكوين النطفة في رحم الأم. فتبدأ الأم بنظام غذائي صحي يتناسب واحتياجات النطفة في مراحل نموها إلى أن تصبح طفلا كاملا سالما في عالم الرحم. وبعد تسعة أشهر، عندما يخرج هذا الطفل من عالم الرحم الضيق إلى هذا العالم الواسع، يبدأ الوالدان باتباع نظام غذائي صحي جديد يتناسب واحتياجات الطفل في مراحل نموه المختلفة. ويهتم الوالدان في كل مرحلة من هذه المراحل العمرية، منذ تلك اللحظة التي تكونت فيها هذه النطفة الصغيرة وإلى تلك اللحظة التي تتحول هذه النطفة كي تصبح شابا يافعا، في ايجاد واتباع افضل نظام غذائي متكامل يستفيد منها أولا وأخيرا طفلهما. فعلى سبيل المثال، تشرب الأم الحليب في شهور الحمل لأن جل ما تهتم به هو أن يستفيد جنينها من الكالسيوم لتقوىة بنيته العظمية. لا تشرب الأم الحليب لتقوية بنيتها العظمية بل تهتم وتواظب بشرب الحليب لتقوية البنية العظمية لطفلها. ولكن يختلف الحال عندما يشرع الوالدان في اختيار المنهجية الإيمانية التي يرغبان في تربية طفلهما عليها. ففي النظام الغذائي، يختار الوالدان ما يفيد طفلهما أولا وأخيرا، بينما في منهجية الإيمان، يختار معظم الوالدين ما يفيدهما من حيث أن تتوافق المنظومة الإيمانية مع منظومتهما من جهة وأن تتوافق من جهة أخرى مع المنظومة الإيمانية العامة للمجتمع الذي يتواجدان فيه دون التوقف ولو للحظات قليلة للتفكر إن كان هذا ما يستفيد منه طفلهما، وفيما إذا كانت هذه المنظومة الإيمانية تفيد حقا طفلهما، وإن كانت تفيده، فكيف؟ تنقسم الثمار من حيث نوعيتها إلى ثمار فردية خاصة وثمار إجتماعية عامة
يتفضل حضرة بهاءالله في لوح الأحمد " لا تنس فضلی في غيبتي ثمّ ذكر ايّامی في ايّامك". فعلى المستوى الفردي، من إحدى ثمار هذه التربية الإيمانية أن ينشأ الطفل على فضيلة الشكر، وعلى صفة الصبر. الشكر لنعمة يحصل عليها والصبر لنعمة حرم منها ففي كلتي الحالتين يتذكر حضرة بهاءالله وفضله. فإن منح نعمة، يعلم بأن حصوله على هذه النعمة ليست استحقاقا بل ما هي الا كرم إلهي، فيشكر الله على نعمته ولا يصاب بالغرور. وإن حرم من نعمةٍ، يعلم بأن الله تعالى منحه نعماً أخرى كثيرة تستحق منه الشكر والتقدير وإن حرم من هذه النعمة. ويعلم بأن عليه الصبر والتوكل والرضاء بإرادة الله . ويعلم بأن عليه أن يتذكر الله في السراء وفي الضراء. عندما يربي الوالدان طفلهما على هذه الخاصية الإيمانية، فهما ينشآنه على قوة ذاتية تحفظ له كينونته من أعاصير الإمتحانات التي تمتلأ بها هذا العالم الدنيوي. وتعتبر " ذكر أيامي في أيامك " من إحدى أهم الخصائص الإيمانية التي ستحمي الطفل في جميع مراحله العمرية من خلال ثقته بمحبة الله له ووقوفه بجانبه ولو كان في أحلك لحظات حياته او كان يمشي دربه وحيدا فريدا مظلوما. وقد يكون الشعر التالى بعنوان " هذا هو الايمان " الذى كتبته السيده مارى ماكسويل (روحية خانم حرم حضرة شوقي رباني ولي الأمر) فى الرابع من شهر نيسان من عام 1954م أبلغ وصف لما نتحدث عنه هنا عن ثمار الإيمان
تمشى حيث لا طريق
وتنسم حيث لا هواء
وتبصر حيث لا ضياء
هذا هو الايمان
تصيح فى سكون الليل
ويذهب الصياح أدراج الرياح
ولا يأتيك ترديد الصدى
وتوقن ، ثم توقن ، ثم توقن
هذا هو الايمان
تمسك بالحصى وتراه جوهر
وتعهد بالحطب وتراه أخضر
وتبسم الشفاه وعين تدمع
هذا هو الايمان
تقول " آمنت يا رباه "
وسط انكار البشر
" قد سمعت "
وقت فقدان الخبر
" قد رأيت "
رغم غشيان البصر
هذا هو الايمان
يضرم فى الحشا عشق شرس
يمزق الفؤاد إذ يصيح
قد لا أراك إنما أنت هناك
إخف وجهك يامحبوب أو أمسك لسانك
لكن محياك بعيني ، والأذن سامعة بك
إن تصرع عبدك يا محبوب تطرحه الثرى
سأقوم يا محبوب عن رقدي يحركنى الجوى
هذا هو الايمان
تقدير وعرفان لأمة البهاء روحية خانم - ص 20
وكما ينشد الوالدان تقوية ذاتية طفلهما في كينونته الفردية لحفظه من تلاطم أمواج بحر الحياة، يرغب كل أب وأم بأن يتربى وينمو ويعيش طفلهما حرا سعيدا آمنا في المجتمع الذي يحيط به ومن خلال أواصر علاقاته مع أفراده. فيما يلي بعض من ثمار التربية الإيمانية البهائية، إن ربى كل والدين طفلهما تربية إلهية حتى يصبح بهائيا حقيقيا
من مبادئ الدّين البهائيّ وحدة الجنس البشريّ. الاتّحاد هدف بعيد المدى أنهجتنا سبيله الأديان منذ القدم، فوطّدت أركان الأسرة، فالقبيلة، فدولة المدينة، فالأمّة، وعملت على تطوير الإنسان من البداوة إلى الحضارة، وتوسيع نطاق مجتمعه بالتئام شعوب متنابذة في أمّة متماسكة، إعدادًا ليوم فيه يلتقي البشر جميعًا تحت لواء العدل والسّلام في ظلّ وهدي الحقّ جلّ جلاله
ومن مبادئ الدّين البهائيّ ضرورة توافق العلم والدّين. بالعلم والدّين تميّز الإنسان على سائر المخلوقات، وفيهما يكمن سرّ سلطانه، ومنهما انبثق النّور الّذي هداه إلى حيث هو اليوم، وما زالا يمدّانه بالرّؤية نحو المستقبل. العلم والدّين سبيلان للمعرفة. فالعلم يمثل ما اكتشفه عقل الإنسان من القوانين الّتي سنّها الخالق لتسيير هذا الكون، وأداته في ذلك الاستقراء: فيبدأ بالجزئيّات ليصل إلى حكم الكلّيّات. والدّين هو ما أبلغنا الخالق من شئون هذا الكون، ونهجه في تفصيل ذلك هو الاستنتاج: استنباط حكم الجزئيّات من الكلّيّات. فكلاهما طريق صحيح إلى المعرفة، ويكمّل أحدهما الآخر، ولعلّ اختلاف الدّين عن العلم ناتج عن فساد أسلوب مِراسنا، لأنّهما وجهان لحقيقة واحدة
ومن مبادئ الدّين البهائيّ نبذ جميع التّعصّبات. فالتّعصّبات أفكار ومعتقدات نسلّم بصحتها ونتّخذها أساسًا لأحكامنا، مع رفض أي دليل يثبت خطأها أو غلوّها، وعلى هذا تكون التّعصّبات جهالة من مخلّفات العصبيّة القبليّة. وأكثر ما يعتمد عليه التّعصب هو التّمسك بالمألوف وخشية الجديد، لمجرد أن قبوله يتطلّب تعديلاً في القيم والمعايير الّتي نبني عليها أحكامنا. فالتّعصّب نوع من الهروب، ورفض لمواجهة الواقع. بهذا المعنى، التّعصب أيّا كان جنسيًّا أو عنصريًّا أو سياسيًّا أو عرقيًّا أو مذهبيًّا، هو شرّ يقوّض أركان الحقّ ويفسد المعرفة، بقدر ما يدعّم قوى الظّلم ويزيد سيطرة حريّته قوى الجهل. وبقدر ما للمرء من تعصّب يضيق نطاق تفكيره وتنعدم حرّيّته في الحكم الصّحيح. ولولا هذه التعصّبات لما عرف الناس كثيرًا من الحروب والاضطهادات والانقسامات. ولا زال هذا الدّاء ينخر في هيكل المجتمع الإنسانيّ، ويسبّب الحزازات والأحقاد الّتي تفصم عرى المحبّة والوداد. إنّ البهائية بإصرارها على ضرورة القضاء على التّعصّب، إنّما تحرِّر الإنسان من نقيصة مستحكمة، وتبرز دوره في إحقاق الحقّ وأهمّية تحلّيه بخصال العدل والنّزاهة والإنصاف
ومن مبادئ الدّين البهائيّ تحقيق التّضامن الاجتماعيّ. لقد كان وما زال العوز داء يهدّد السّعادة البشريّة والاستقرار الاجتماعيّ، ومن ثمّ توالت المحاولات للسّيطرة عليه. وإن صادف بعضها نجاحًا محدودًا، إلاّ أنّ الفقر قد طال أمده واستشرى خطره في وقتنا الحاضر، وهو أقوى عامل يعوّق جهود الإصلاح والتّنمية في أكثر المجتمعات
ومن مبادئ الدّين البهائيّ المساواة في الحقوق والواجبات بين الرّجال والنّساء. لا تفترق ملكات المرأة الرّوحانيّة وقدراتها الفكريّة والعقليّة، وهما جوهر الإنسان، عمّا أوتي الرّجل منهما. فالمرأة والرّجل سواء في كثير من الصّفات الإنسانيّة، وقد كان خَلْقُ البشر على صورة ومثال الخالق، لا فرق في ذلك بين امرأة ورجل. وليس التّماثل الكامل بين الجنسين في وظائفهما العضويّة شرطًا لتكافئهما، طالما أنّ علّة المساواة هي اشتراكهما في الخصائص الجوهريّة، لا الصّفات العرضيّة. إنّ تقديم الرّجل على المرأة في السّابق كان لأسباب اجتماعيّة وظروق بيئيّة لم يعد لهما وجود في الحياة الحاضرة. ولا دليل على أنّ الله يفرّق بين الرّجل والمرأة من حيث الإخلاص في عبوديّته والامتثال لأوامره؛ فإذا كانا متساويين في ثواب وعقاب الآخرة، فَلِمَ لا يتساويان في الحقوق والواجبات إزاء أمور الدّنيا؟ المساواة بين الجنسين هي قانون عام من قوانين الوجود، حيث لا يوجد امتياز جوهريّ لجنس على آخر، لا على مستوى الحيوان، ولا على مستوى النّبات. والظّنّ قديمًا بعدم كفاءة المرأة ليس إلاّ شبهة مرجعها الجهل وتفوّق الرّجل في قواه العضليّة. عدم اشتراك المرأة في الماضي اشتراكًا متكافئًا مع الرّجل في شئون الحياة، لم يكن أمرًا أملته طبيعتها بقدر ما برّره نقص تعليمها وقلّة مرانها، وأعباء عائلتها، وعزوفها عن النّزال والقتال. أمّا وقد فُتحت اليوم أبواب التّعليم أمام المرأة، وأتيح لها مجال الخبرة بمساواة مع الرّجل، وتهيّأت الوسائل لإعانتها في رعاية أسرتها، وأضحى السّلام بين الدّول والشّعوب ضرورة تقتضيها المحافظة على المصالح الحيويّة للجنس البشريّ، لم يعد هناك لزوم لإبقاء امتياز الرّجل بعد زوال علّته وانقضاء دواعيه. إنّ تحقيق المساواة بين عضوي المجتمع البشريّ يتيح الاستفادة التّامة من خصائصهما المتكاملة، ويسرع بالتّقدم الاجتماعيّ والسّياسيّ، ويضاعف فرص الجنس البشريّ لبلوغ السّعادة والرّفاهيّة
ومن مبادئ الدّين البهائيّ إيجاد نظام يحقق الشّروط الضّروريّة لاتّحاد البشر. وبناء هذا الاتّحاد يقتضي دعامة سندها العدل لا القوّة، وتقوم على التّعاون لا التّنافس، وغايتها تحقيق المصالح الجوهريّة لعموم البشر، ويكون نتاجها عصرًا يجمع بين الرّخاء والنّبوغ على نحو لم تعرفه البشريّة إلى يومنا هذا. وقد فصّل بهاء الله أُسس هذا النّظم البديع في رسائله إلى ملوك ورؤساء دول العالم في عصره، أمثال ناﭘﻠﻴﻮن الثّالث، والملكة ﭭكتوريا، وناصر الدّين شاه، ونيقولا الأوّل، وبسمارك، وقداسة البابا بيوس التّاسع، والسّلطان عبد الحميد، فدعاهم للعمل متعاضدين على تخليص البشريّة من لعنة الحروب وتجنيبها نكبات المنافسات العقيمة. قوبل هذا النّظم العالمي آنذاك بالاستنكار لمخالفته لكلّ ما كان متعارفًا عليه في العلاقات بين الدّول. لكن أصبحت المبادئ الّتي أعلنها مألوفة، يراها الخبراء والمفكّرون اليوم من مسلّمات أيّ نظام عالميّ جاد في إعادة تنظيم العلاقات بين المجموعات البشريّة على نمط يحقّق ما أسلفنا ذكره من الغايات. ومن أركان هذا النّظم
نبذ الحروب كوسيلة لحلّ المشاكل والمنازعات بين الأمم، بما يستلزمه ذلك من تكوين محكمة دوليّة للنّظر فيما يطرأ من منازعات، وإعانة أطرافها للتّوصّل إلى حلول سلميّة عادلة
تأسيس مجلس تشريعيّ لحماية المصالح الحيويّة للبشر وسنّ قوانين لصون السّلام في العالم
تنظيم إشراف يمنع تكديس السّلاح بما يزيد عن حاجة الدّول لحفظ النّظام داخل حدودها
إنشاء قوّة دوليّة دائمة لفرض احترام القانون وردع أي أمّة عن استعمال القوّة لتنفيذ مآربها
إيجاد أو اختيار لغة عالميّة ثانويّة تأخذ مكانها إلى جانب اللّغات القوميّة تسهيلاً لتبادل الآراء، ونشرًا للثّقافة والمعرفة، وزيادة للتّفاهم والتّقارب بين الشّعوب
يتفضل حضرة بهاءالله
قد قُيـِّد جمال القدم لإطلاق العالم وحُبس في الحصن الأعظم لعتق العالمين واختار لنفسه الأحزان لسرور من في الأكوان هذا من رحمة ربّك الرحمن الرحيم. قد قبلنا الذلّة لعزّكم والشدائد لرخائكم يا ملأ الموحدين. إنّ الذي جاء لتعمير العالم قد أسكنه المشركون في أخرب البلاد
|
|